ماذا فعل الوسام هذا الموسم

بسم الله الرحمن الرحيم
الوسام يمرض ولا يموت نعم هذا الواقع وهذا ما حدث للوسام في رمضان ضن الأغلبية ممن لا يعرفون خفافيش الظلام بأنها سقطة الوسام وتنازله عن منصات التتويج والاستغناء عنها مر رمضان كأسوأ المواسم للفريق الذي عانى الغيابات من سفر عيال مداوية للفرح بأخيهم ومن رحيل حسام دحدوح لنادي الوحدة ومن تدني مستوى الفريق عامة انتهى موسم كرة الحواري الرمضاني وبدأنا من جديد بترميم الغواصة وصنع مجدا جديد شاهدة في اعين الفريق الحسرة على ما فات والعزيمة على العودة والظفر بالبطولات نعم بدأها الوسام وعاد للبطولات من هنا الانطلاقة بوقفة أعضاء الشرف الجندي المجهول علي سلب الذي كان من أكثر الأعضاء فاعلية ودي نمو الحوراني يحي عجيبي وروح الفريق الأستاذ عطية مشنفي والرئيس يحي مداوية من هنا الانطلاقة بدأ الصيف الساخن بانتقال ألاعبين خالد فقيهي وسعد البيشي وانضمام فرج فقيهي وحمودة حكمي وإبراهيم حكمي وعلي مخاي ومحمد أحمد وحمود الأمير الذين أعطو الفريق جمالية فوق جماله وردو على كل مشككيهم بأربع بطولات بعد انتقال اللاعبين جاء النضرة من الحسام بأن الفريق يحتاج إلى مدرب فني يعطي الفريق تكتيك معين وجاء النضرة على المدرب الجميل أبو طلال أنور علا الله الذي أعطى الفريق الانضباط والجد والاجتهاد من اجل العودة والحفاظ على سمعة الوسام لم يمضي كثير سوا شهر إلى والوسام عاد إلا مكانته محل ما تحب يجيك العديل بدأ زحف الوسام والسير نحو المألوف وهي البطولات حيث ظفر الوسام بأولى البطولات وهي بطولة كأس المحافظة في الموسم الجديد

بعد ذالك وسامنا حب ان يفرح جمهورة ببطولة اقوى ولا خصم منافس احب الجمهور ين يفرح ببطولة لا تعوض من اجل التاريخ ومن اجل الجمهور ومن اجل جمال الفريقين والمتعة الحاصلة والواقعة بينهم لما يحملوه من تاريخ يشهد لهم لتأتي المتعه بلقاء الوسام _ سمبدوريا وكان العنوان الملوح في الافق لازمان يجاري زمان الوسام ووسامنا بطل هذا الزمان

وهنا انتهى مشوار الفريق بآخر بطولاته حيث ظفر باللقب الرابع له في هذا الموسم وأفرح جمهوره الكبير الموسم لم ينهي بل رمضان قادم نتمنى من الله العزيز الجليل ان يستمر الوسام بالظفر بالبطولات وامتاع جمهوره تحياتي المنسق الاعلامي لفريق الوسام